از جمله دعاهای رسیده در طلب فرج مولایمان حضرت مهدی- عجل الله تعالی فرجه الشریف- دعای قنوت است که از مولایمان حضرت امام حسن عسکری علیهالسلام روایت شده، که شیخ طوسی رحمه الله علیه در کتابهای "مصباح" و "مختصر المصباح" در باب دعاهای قنوت نماز وتر آورده، و نیز سیدبن طاووس رحمه الله در کتاب "مهج الدعوات" در باب قنوتهای امامان معصوم علیهم السلام یاد کرد و ظاهر بعضی روایات چنین است که به وقت خاصی محدود نیست، هرچند بهتر است که در بهترین اوقات و احوال به آن دعا کرد. و از روایت سید و غیر او چنین بهدست میآید که این دعا در دفع ظلم و یاری جستن برای مظلوم تاثیر تامی دارد، بلکه میتوان از آن استفاده کرد که از جمله فواید دعا برای فرج حضرت صاحبالزمان علیه السلام و درخواست ظهور و پیروزی آن جناب دفع ستمگر و خلاصی از آزار و سلطه او میباشد. و آن دعا چنین میباشد.
اَلحَمْدُ للَّهِ شُکْراً لِنَعْمآئِهِ وَ اسْتِدْعآءً لِمَزِيدِهِ وَ اسْتِحْلاصاً بِهِ دُونَ غَيْرِهِ وَ عِياذاً بِهِ مِنْ کُفْرانِهِ وَ الإِلْحادِ فِي عَظَمَتِهِ وَ کِبْرِيآئِهِ حَمْدَ مَنْ يَعْلَمُ أَنَّ ما بِهِ مِنْ نَعْمآئِهِ [نَعْمآءَ] فَمِنْ عِنْدِ رَبِّهِ وَ ما مَسَّهُ مِنْ عُقُوبَتِه فَبسُوءِ جِنايَةِ يَدِهِ وَ صَلَّي اللَّهُ عَلي مُحَمَّدٍ عَبْدِهِ وَ رَسُولِهِ وَ خِيَرَتِهِ مِنْ خَلْقِهِ وَ ذَرِيعَةِ المُؤْمِنِينَ إِلي رَحْمَتِهِ وَ آلِهِ الطّاهِرِينَ وُلاةِ أَمْرِهِ. اَللَّهُمُّ إِنَّکَ بِرَغْبَتِهِ وَ قَصَدَ إِلَيْکَ بِحاجَتِهِ وَ لَمْ تَرْجِعْ يَدٌ طالِبَةٌ صِفْراً مِنْ عَطآئِکَ وَ لا خآئِبَةً مِنْ نِحَلِ هِباتِکَ، وَ أَيُّ راحِلٍ رَحَلَ إِلَيْکَ فَلَمْ يَجِدْکَ قَرِيباً أَوْ [أيَّ] وافِدٍ وَفَدَ عَلَيْکَ فَاقْتَطَعَتْهُ عَوآئِقُ الرَّدِّ دُونَکَ بَلْ أَيُّ مُحْتَفِرٍ مِنْ فَضْلِکَ لَمْ يُمْهِهِ فَيْضُ جُودِکَ، وَ أَيُّ مُسْتَنْبِطٍ لِمَزِيدِکَ أَکْدي دُونَ اسْتِماحَةِ سِجالِ عَطِيَّتِکَ. اَللَّهُمَّ وَ قَدْ قَصَدْتُ إِلَيْکَ بِرَغْبَتِي وَ قَرَعَتْ بابَ فَضْلِکَ يَدُ مَسْأَلَتِي وَ ناجاکَ بِخُشُوعِ الاِسْتِکانَةِ قَلْبِي وَ وَجَدْتُکَ خَيْرَ شَفِيعٍ لِي إِلَيْکَ وَ قَدْ عَلِمْتَ ما يَحْدُثُ مِنْ طَلِبَتِي قَبْلَ أَنْ يَخْطُرَ بِفِکْرِي أَوْ يَقَعَ فِي خَلَدِي، فَصِلِ اللَّهُمَّ دُعآئِي إِيّاکَ بِإِجابَتِي وَ أَشْفِعْ مَسْأَلَتِي بِنُجْحِ طَلِبَتِي.
اَللَّهُمَّ وَ قَدْ شَمَلَنا زَيْغُ الفِتَنِ وَ اسْتَوْلَتْ عَلَيْنا عَشْوَةُ الحِيرَةِ وَ قارَعَنَا الدُّلُّ وَ الصِّغارُ وَ حَکَمَ عَلَيْنا غَيْرُ المَأْمُومِينَ فِي دِينِکَ وَ ابْتَزَّ أُمُورَنا مَعادِنُ الأُبَنِ مِمَّنْ عَطَّلَ حُکْمَکَ وَ سَعي فِي إِتْلافِ عِبادِکَ وَ إِفْسادِ بِلادِکَ. اَللَّهُمَّ وَ قَدْ عادَ فَيْئُنا دَوْلَةً بَعْدَ القِسْمَةِ وَ إِمارَتُنا غَلَبَةً بَعْدَ المَشْوَرَةِ وَ عُدْنا مِيراثاً بَعْدَ الاِخْتِيارِ لِلْأُمَّةِ وَ وَلِيَ القِيامَ بِأُمُورِهِمْ فاسِقُ کُلِّ قَبِيلَةٍ فَلا ذآئِدَ يَذُودُهُمْ عَنْ هَلَکَةٍ وَ لا راعٍ يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ بِعَيْنِ الرَّحْمَةِ وَ لا ذُو شَفَقَةٍ يُشْبِعُ الکَ بِدَ الحَرّي مِنْ مَسْغَبَةٍ، فَهُمْ أُولُو ضَرْعٍ بِدارٍ مُضَيَّعَةٍ وَ أُسَرآءُ مَسْکَنَةٍ وَ حُلَفآءُ کَآبَةٍ وَ ذِلَّةٍ. اَللَّهُمَّ وَ قَدْ اِسْتَحْصَدَ زَرْعُ الباطِلِ وَ بَلَغَ نِهايَتَهُ وَ اسْتَحْکَمَ عَمُودَهُ وَ اسْتَجْمَعُ طَرِيدَهُ وَ خُذْرَفَ وَلِيدَهُ وَ بَسَقَ فَرْعُهُ وَ ضُرِبَ بِجِرانِهِ. اَللَّهُمَّ فَأَتِحْ لَهُ مِنَ الحَقِّ يَداً حاصِدَةً تُصْعِدُ [تَصْرَعُ] قآئمَهُ وَ تَهْشِمُ سُوقِهُ وَ تَجُبُّ سِنامَهُ وَ تَجْدَعُ مَراغِمَهُ لِيَسْتَخْفَيَ الباطِلُ بِقُبْحِ صُورِتِهِ وَ يَظْهَرَ الحَقُّ بِحُسْنِ حِلْيَتِهِ. اَللَّهُمَّ وَ لا تَدَعْ لِلْجَوْرِ دِعامَةً إِلّا قَصَمُتَها وَ لا جُنَّةً إِلّا هَتَکْتَها وَ لا مُجْتَمِعَةً إِلّا فَرَّقْتَها وَ لا سَرِيَّةَ ثِقْلِ إِلّا هَتَکْتَها وَ لاکَلِمَةً مُجْتَمِعَةً إِلّا فَرَّقْتَها وَ لا سَرِيَّةَ ثِقْلِ إِلَّا خَفَّتَها وَ لا قآئِمَةَ عُلُوٍّ إِلّا حَطَطْتَها وَ لا رافِعَةَ عَلَمٍ إِلّا نَکَّسْتَها وَ لا خَضْرآءَ إِلّا أَبَرْتَها. اَللَّهُمَّ فَکَوِّرْ شَمْسَهُ وَ حُطَّ نُورَهُ وَ أَطْمِسْ ذِکْرَهُ وَ ارْمِ بِالحَقِّ رَأْسَهُ وَ فُضَّ جُيُوشَهُ وَ أَرْعِبْ قُلُوبَ أَهْلِهِ. اَللَّهُمَّ وَ لا تَدَعْ مِنْهُ بَقِيَّةً إِلّا أَفْنَيْتَ وَ لا بُنْيَةً إِلّا سَوَّيْتَ وَ لا حَلَقَةً إِلّا قَصَمْتَ [فَصَمْتَ] وَ لا سِلاحاً إِلّا أَکْلَلْتَ وَ لا حَدّاً إِلّا فَلَلْتَ [أَفْلَلْتَ] وَ لا کُراعاً إِلَّا اجْتَحْتَ وَ لا حامِلَةَ عَلَمٍ إِلّا نَکَّسْتَ. اَللَّهُمَّ وَ أَرِنا أَنْصارَهُ عَبادِيدَ بَعْدَ أُلْفَةِ وَ شَتّي بَعْدَ اجتِماعِ الکَلِمَةِ وَ مُقْنِعِي الرَّؤُوسِ بَعْدَ الظُّهُورِ عَلَي الأُمَّةِ وَ أَسْفِرْ لَنا عِنْ نَهارِ العَدْل وَ أَرِناهُ سَرْمَداً لا ظُلْمَةَ فِيهِ وَ نُوراً لا شَوْبَ مَعَهُ وَ أَهْطِلْ عَلَيْنا ناشِئَتَهُ وَ أَنْزِلْ عَلَيْنا بَرَکَتَهُ وَ أَدِلْ لَهُ مِمَّنْ ناواهُ وَ انْصُرْهُ عَلي مَنْ عاداهُ. اَللَّهُمَّ وَ أَظْهِرْ [بِهِ] الحَقَّ وَ أَصْبِحْ بِهِ فِي غَسَقِ الظُّلَمِ وَ بُهَمِ الحَيْرَةِ. اَللَّهُمَّ وَ أَحْيِ بِهِ القُلُوبَ المُهْمَلَةَ وَ أَشْبِعْ بِهِ الخِماصَ السّاغِبَةَ وَ أَرَحْ بِهِ الأَبْدانَ اللّاغِبَةَ المُتْعَبَةَ، کَما أَلْهَجْتَنا بِذِکْرِهِ وَ أَخْطَرْتَ بِبالِنا دُعآئَکَ لَهُ وَ وَفَّقْتَنا لِلدُّعآءِ إِلَيْهِ وَ حِياشَةَ أَهْلِ الغَفْلَةِ عَنْهُ وَ أَسْکَنْتَ فِي قُلُوبِنا مَحَبَّتَهُ وَ الطَّمَعَ فِيهِ وَ حُسْنَ الظَّنِّ بِکَ لِإِقامَةِ مَراسِمِهِ. اَللَّهُمَّ فَآتِ لَنا مِنْهُ عَلي أَحْسَنِ يَقِينٍ يا مُحَقِّقَ الظُّنُونِ الحَسَنَةِ وَ يا مُصَدِّقَ الآمالِ المُبْطَنَةِ [المُبَطَّئَةِ]. اَللَّهُمَّ وَ أَکْذِبْ بِهِ المُتَأَلِّينَ عَلَيْکَ فِيهِ وَ اخْلُفْ بِهِ ظُنُونَ القانِطِينَ مِنْ رَحْمَتِکَ وَ الآيِسِينَ مِنْهُ، اَللَّهُمَّ اجْعَلْنا سَبَباً مِنْ أَسْبابِهِ وَ عَلَماً مِنْ أَعْلامِهِ وَ مَعْقِلاً مِنْ مَعاقِلِهِ وَ نَضِّرْ وُجُوهَنا بِتَحْلِيَتِهِ وَ أَکْرِمْنا بِنُصْرَتِهِ وَ اجْعَلْ فِينا خَيْراً تُظْهِرُنا لَهُ وَ بِهِ وَ لا تُشْمِتْ بِنا حاسِدِي النِّعَمِ وَ المُتَرَبِّصِينَ بِنا حُلُولَ النَّدَمِ وَ نُزُولَ المَثُلَ فَقَدْ تَري يا رَبِّ بَرآئَةَ ساحَتِنا وَ خُلُوَّ ذَرْعِنا مِنَ الإِضْمارِ لَهُمْ عَلي إِحْنَةٍ وَ الَّتمَنِّي لَهُمْ وُقُوعَ جآئِحَةٍ وَ ما تَنازَلَ مِنْ تَحْصِينِهِمْ بِالعافِيَةِ وَ ما أَضْبَؤُوا لَنا مِنْ اِنْتِهازِ الفُرْصَةِ وَ طَلَبِ الوُثُوبِ بِنا عِنْدَ الغَفْلَةِ، اَللَّهُمَّ وَ قَدْ عَرَّفْتَنا مِنْ أَنْفُسِنا وَ بَصَّرْتَنا مِنْ عُيُيوبِنا خِلالاً نَخْشي أَنْ تَقْعُدَ بِنا عَنْ اِشْتِهارِ [اِسْتِيهالِ] إِجابَتِکَ وَ أَنْتَ المُتَفَضِّلُ عَلي غَيْرِ المُسْتَحِقِّينَ وَ المُبْتَدِئُ بِالإِحْسانِ غَيْرُ السّآئِلِينَ، فَأْتِ لَنا فِي أَمْرِنا عَلي حَسَبِ کَرَمِکَ وَ جُودِکَ وَ فَضْلِکَ وَ امِتْنانِکَ إِنَّکَ تَفْعَلُ ما تَشآءُ وَ تَحْکُمُ ما تُرِيدُ إِنّا إِلَيْکَ راغِبُونَ وَ مِنْ جَمِيعِ ذُنُوبِنا تآئِبُونَ.
اَللَّهُمَّ وَ الدّاعِي إِلَيْکَ وَ القآئِمِ بِالقِسْطِ مِنْ عِبادِکَ الفَقِيرِ إِلي رَحْمَتِکَ الُمحْتاجِ إِلي مَعُونَتِکَ عَلي طاعَتِکَ، إِذِ ابْتَدَأْتَهُ بَنِعْمَتِکَ وَ أَلْبَسْتَهُ أَثْوابَ کَرامَتِکَ وَ أَلْقَيْتَ عَلَيْهِ مَحَبَّةَ طاعَتِکَ وَ ثَبَّتَ وَطْأَتَهُ فِي القُلُوبِ مِنْ مَحَبَّتِکَ وَ وَفَّقْتَهُ لِلقِيامِ بِما أَغْمَضَ فِيهِ أَهْلُ زَمانِهِ مِنْ أَمْرِکَ وَ جَعَلْتَهُ مَفْزَعاً لِمَظْلُومِي عِبادِکَ وَ ناصِراً لِمَنْ لا يَجِدُ [لَهُ] ناصِراً غَيْرَک وَ مُجدِّداً لِما عُطِّلَ مِنْ أَحْکامِ کِتابِکَ وَمُشَيَّداً لِما دُثِرَ [رُدَّ] مِنْ أَعْلامِ سُنَنِ نَبِيِّکَ [دِينِکَ] عَلَيْهِ وَ آلِهِ سَلامُکَ وَ صَلَواتُکَ وَ رَحْمَتُکَ وَ بَرَکاتُکَ فَاجْعَلْهُ اللَّهُمَّ فِي حِصانَةٍ مِنْ بَأْسِ المُعْتَدِينَ وَ أَشْرِقْ بِهِ القُلُوبَ الُمخْتَلِفَةَ مِنْ بُغِاةِ الدِّينِ وَ بَلِّغْ بِهِ أَفْضَلَ ما بَلَّغْتَ بِهِ القآئِمِينَ بِقِسْطِکَ مِنْ أَتْباعِ النَّبِيِّينَ. اَللَّهُمَّ وَ أَذْلِلْ بِهِ مَنْ لَمْ تُسْهِمْ لَهُ فِي الرُّجُوعِ إِلي مَحَبَّتِکَ وَ مَنْ نَصَبَ لَهْ العَداوَةَ وَ ارْمِ بِحَجَرِکَ الدّامِغِ مَنْ أَرادَ التَّأْلِيبَ عَلي دِينِکَ بِإِذْلالِهِ وَ تَشْتِيتِ أَمْرِهِ [جَمْعِهِ] وَ اغْضَبْ لِمَنْ لا تِرَةِ لَهْ وَ لا طائِلَةَ وَ عادَي الأَقْرَبِينَ وَ الأَبْعَدِينَ فِيکَ مَنّاً مِنْکَ عَلَيْهِ لا مَنّاً مِنْهُ عَلَيْکَ. اَللَّهُمّ فَکَما نَصَبَ نَفْسَهُ غَرَضاً فِيکَ لِلأَبْعَدِينَ وَ جادَ بِبَذْلِ مُهْجَتِهِ لَکَ فِي الذَّبِّ عَنْ حَرِيمِ المُؤْمِنِينَ وَ رَدَّ شَرَّ بُغاةِ المُرْتَدِّينَ المُرِيبِينَ حَتّي أَخْفي ما کانَ جُهِرَ بِهِ مِنَ المَعاصِي وَ أَبْدي ما کانَ نَبَذَهُ العُلَمآءُ وَرآءَ ظُهُورِهِمْ مِمّا أَخَذْتَ مِيثاقَهُمْ عَلي أنْ يُبَيِّنُوهُ لِلنّاسِ وَ لا يَکْتُمُوهُ وَ دَعا إِلي أَفْرادِکَ بِالطّاعَةِ وَ أَنْ لا يَجْعَلَ لَکَ شَرِيکاً مِنْ خَلْقِکَ، يَعْلُو أَمْرُهُ عَلي أَمْرِکَ مَعَ ما يَتَجَرَّعُهُ فِيکَ مِنْ مِراراتِ الغَيْظِ الجارِحَةِ بِمَواسّ [بَحَواسَّ، بِحَواشِيَ] القُلُوبِ وَما يَعْتَوِرُهُ مِنَ الغُمُومِ وَ يَفْرُغُ عَلَيْهِ مِنْ أَحْداثِ الخُطُوبِ وَ يَشْرَقُ بِهِ مِنَ الغُصَصِ الَّتِي لا تَبْتَلِعُهَا الحُلُوقُ وَ لا تَحْنُو عَلَيْهَا الضُّلُوعُ مِنْ نَظْرَةٍ إِلي أَمْرٍ مِنْ أَمْرِکَ وَ لا تَنالُهُ يَدُهُ بِتَغْيِيرِهِ وَ رَدِّهِ إِلي مَحَبَّتِکَ. فَاشْدُدِ اللَّهُمَّ أَزْرَهُ بِنَصْرِکَ وَ أَطِلْ باعَهُ فِيما قَصُرَ عَنْهُ مِنِ اطّرادِ الرّاتِعِينَ حِماکَ وَ زِدْهُ فِي قُوَّتِهِ بَسْطَةً مِنْ تَأْيِيدِکَ وَ لا تُوحِشْنا مِنْ أُنْسِهِ وَ لا تَخْتَرِمْهُ دُونَ أَمَلِهِ مِنَ الصَّلاحِ الفاشِي فِي أَهْلِ مِلَّتِهِ وَ العَدْلِ الظّاهِرِ فِي أُمَّتِهِ. اَللَّهُمَّ وَشَرِّفْ بِمَا اسْتَقْبَلَ بِهِ مِنَ القِيامِ بِأَمْرِکَ لَدي مَوْقِفِ الحِسابِ مُقامَهُ وَ سُرَّ نَبِيَّکَ مُحَمَّداً صَلَواتُکَ عليهِ وَ آلِهِ بِرُؤْيَتِهِ وَ مَنْ تَبِعَهُ عَلي دَعْوَتِهِ وَ أَجْزِلْ لَهُ عَلي ما رَأَيْتَهُ قآئِماً بِهِ مِنْ أَمْرِکَ ثَوابَهُ وَ أَبِنْ قُرْبَ دُنُوِّهِ مِنْکَ فِي حَياتِهِ وَ ارْحَمْ اِسْتَکانَتَنا مِنْ بُعْدِهِ وَ اسْتِخْذآئِنا لِمَنْ کُنَّا نَقْمَعُهُ بِهِ إِذْ أَفْقَدْتَنا وَجْهَهُ وَ بَسَطْتَ أَيْدِيَ مَنْ کُنّا نَبْسُطُ أَيْدِيَنا عَلَيْهِ لِنَرُدَّهُ عَنْ مَعْصِيَتِهِ وَ افْتِراقَنا بَعْدَ الأُلْفَةِ وَ الاِجْتِماعِ نَحْتَ ظِلِّ کَنَفِهِ وَ تَلَهُّفَنا عِنْدَ الفَوْتِ عَلي ما أَقْعَدْتَنا عَنْهُ مِنْ نُصْرَتِهِ وَ طَلَبِنا مِنَ القِيامِ بِحَقِّ ما لا سَبييلَ لَنا إِلي رَجْعَتِهِ. وَ اجْعَلْهُ اللَّهُمَّ فِي أَمْنٍ مِمّا يُشْفَقُ عَلَيْهِ مِنْهُ وَ رُدَّ عَنْهُ مِنْ سِهامِ المَکايِدِ ما يُوَجِّهُهُ أَهْلُ الشَّنَئانِ إِلَيْهِ وَ إِلي شُرَکآئِهِ فِي أَمْرِهِ وَ مُعاوِنِيهِ عَلي طاعَةِ رَبِّهِ الَّذِينَ جَعَلْتَهُمْ سِلاحَهُ وَ حِصْنَهُ وَ مَفْزَعَهُ وَ أُنْسَهُ الَّذِينَ سَلَوْا عَنِ الأَهْلِ وَ الأَوْلادِ وَ جَفَوا الوَطَنَ عَطَّلُوا الوَثِيرَ مِنَ المِهادِ وَ رَفَضُوا تِجاراتِهِمْ وَ أَضَرُّوا بِمَعايِشِهِمْ وَ فُقِدُوا فِي أَنْدِيَتِهِمْ بِغَيْرِ غَيْبَةٍ عَنْ مِصْرِهِمْ وَ حالَفُوا البَعِيدَ مِمَّنْ عاضَدَهُمْ عَلي أَمْرِهِمْ وَ قَلُوا القَرِيبَ مِمَّنْ صَدَّ عَنْ وِجْهَتِهِمْ [عَنْهُمْ وَعَنْ جِهَتِهِمْ] فَائْتَلِفُوا بَعْدَ التَّدابُرِ وَ التَّقاطُعِ فِي دَهْرِهِمْ وَ قَطَعُوا [قَلَعُوا] الأَسْبابَ المُتَّصِلَةِ بِعاجِلِ حُطامِ الدُّنْيا فَاجْعَلْهُمُ اللَّهُمَّ فِي أَمْنِ حِرْزِکَ وَ ظِلِّ کَنَفِکَ وَ رُدَّ عَنْهُمْ بَأْسَ مَنْ قَصَدَ إِلَيْهِمْ بِالعَداوَةِ مِنْ عِبادِکَ وَ أَجْزِلْ لَهُمْ عَلي دَعْوَتِهِمْ مِنْ کِفايَتِکَ وَ مَعُونَتِکَ وَ أَمَدَّهُمْ [أَيِّدْهَمْ] بِتَأْيِيدِکَ وَ نَصْرِکَ وَ أَزْهِقْ بِحَقِّهِمْ باطِلَ مَنْ أَرادَ إِطْفآءَ نُورِکَ.
اَللَّهُمَّ وَ امْلَأْ بِهِمْ کُلَّ أُفُقٍ مِنَ الآفاقِ وَ قَطَرٍ مِنَ الأَقْطارِ قِسْطاً وَ عَدْلاً وَ مَرْحَمَةً وَ فَضْلاً وَ اشْکُرْهُمْ عَلي حَسَبِ کَرَمِکَ وَ جُودِکَ وَ ما مَنَنْتَ بِهِ عَلَي القآئِمِينَ بِالقِسْطِ مِنْ عِبادِکَ وَ ادَّخَرْتَ لَهُمْ مِنْ ثَوابِکَ ما تَرْفَعُ لَهُمْ بِهِ الدَّرَجاتِ إِنَّکَ تَفْعَلُ ما تَشآءُ وَ تَحکُمُ ما تُريدُ1 وَ صَلَّي اللَّهُ عَلي خِيَرَتِهِ مِنْ خَلْقِهِ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطّاهِرِينَ [الأَطْهارَ]. اَللَّهُمَّ إِنِّي أَجِدُ هذِهِ النُّدْبَةَ امْتَحَتْ دِلالَتُها وَ دَرَسَتْ أَعْلامُها وَ عَفَتْ آلآءُ ذِکْرِها وَ تَلاوَةَ الحُجَّةِ بِها. اَللَّهُمَّ إِنِّي أَجِدُ بَيْنِي وَ بَيْنَکَ مُشْتَبِهاتٍ تَقْطَعُنِي دُونَکَ، وَ مُبْطِئاتٍ تُقْعِدُنِي عَنْ إِجابَتِکَ، وَ قَدْ عَلِمْتَ أَنَّ عَبْدَکَ لا يَرْحَلُ إِلَيْکَ إِلّا بِزادٍ وَ إِنَّکَ لا تُحْجَبُ عَنْ خَلْقِکَ إِلّا أَنْ تُحْجَبَهُمُ الأَعْمالُ دُونَکَ، وَ قَدْ عَلِمْتُ أَنَّ زادَ الرّاحِلِ إِلَيْکَ، عَزْمُ إِرادَةٍ يَخْتارُکَ بِها وَ يَصِيرُ [فَيَصِيرُ] بِها إِلي ما يُؤَدّي إِلَيْکَ. اَللَّهُمَّ وَ قَدْ ناداکَ بِعَزْمِ إِرادَةِ قَلْبِي وَ اسْتَبْقي نِعْمَتَکَ بِفَهْمِ حُحَّتِکَ لِسانِي وَ ما تَيَسَّرَ لِي مِنْ إِرادَتِکَ. اَللَّهُمَّ فَلَا اخْتَزِلَنَّ عَنْکَ وَ أَنَا أُومِئُک، وَ لَا اخْتَلِجَنَّ عَنْکَ وَ أَنَا أَتَحَرِّکُ. اَللَّهُمَّ وَ أَيَّدْنا بِما تَسْتَخْرِجُ بِهِ فاقَةَ الدُّنْيا مِنْ قُلُوبِنا وَ تَنْعَشُنا مِنْ مَصارِعِ هَوانِها [هَواها] وَ تهْدِمُ بِهِ عَنّا ما شُيِّدَ مِنْ بُنْيانِها، وَ تَسْقِيَنا بِکَأْسِ السَّلْوَةَ عَنْها حَتّي تُخَلِّصَنا لِعِبادَتِکَ وَ تُورِثَنا مِيراثَ أَوْلِيآئِکَ الَّذين ضَرَبْتَ لَهُمُ المَنازِلَ إِلي قَصْدِکَ وَ آنَسْتَ وَحْشَتَهُمْ حَتّي وَصَلُوا إِلَيْکَ.
اَللَّهُمَّ وَ إِنْ کانَ هَويً مِنْ هَوَي الدُّنْيا أَوْ فِتْنَةً مِنْ فِتَنِها عَلِقَ بِقُلُوبِنا حَتّي قَطَعَنا عَنْکَ اَوْ حَجَبَنا عَنْ رِضْوانِکَ أَوْ قَعَدَ بِنا عَنْ إِجابَتِکَ. اَللَّهُمَّ فَاقْطَعْ کُلَّ حَبَلٍ مِنْ حِبالِها جَذَبَنا عَنْ طاعَتِکَ وَ أَعْرَضَ بِقُلُوبِنا عَنْ أَدآءِ فَرآئِضِکَ وَ اسْقِنا عَنْ ذلِکَ سَلْوَةً وَ صَبْراً يُورِدُنا عَلي عَفْوِکً وَ يُقَوِّمُنا [وَ يُقَدِّمُنا] عَلي مَرْضاتِکَ إِنَّکَ وَلِيُّ ذلِکَ. اَللَّهُمَّ وَ اجْعَلْنا قآئِمِينَ عَلي أَنْفُسِنا بِأَحْکامِکَ، حَتّي تُسْقِطَ عَنّا مُؤْنَ المَعاصِي وَ اقْمَعِ الأَهْوآءَ أَنْ تَکُونَ مُشاوَرَةَ [مُساوَرَةَ] وَ هَبْ لَنا وَطْئَ آثارِ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ صَلَواتُکَ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ وَ اللُّحُوقَ بِهِمْ حَتّي يَرْفَعَ الدِّيْنُ [حَتّي تَرْفَعَ لِلدِّينِ أَعْلاماً] أَعْلامَهُ ابْتِغآءَ اليَوْمِ الَّذِي عِنْدَکَ. اَللَّهُمَّ فَامْنُنْ [فَمُنَّ] عَلَيْنا بِوَطْئِ آثارِ سَلَفِنا وَ اجْعَلْنا خَيْرَ فُرُطٍ لِمَنِ ائْتَمَّ بِنا فَإِنَّکَ عَلي کُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَ ذلِکَ عَلَيْکَ سَهْلٌ يَسيِرٌ وَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرّاحِمِينَ وَ صَلَّي اللَّهُ عَلي سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ [النَّبِيِّ] وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطّاهِرِينَ الأَبْرارَ [وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً]»؛
حمد مخصوص خداوند است به جهت شکر نعمت هايش، و به خاطر استدعاي فزونياش و خالص شدن تنها براي او به عنايت او و به ذات اقدسش پناه بردن، از اينکه کفران نعمت هايش انجام گردد، و به عظمت و کبريايي اش الحاد شود، حمد کسي که ميداند آنچه نعمت دارد، از پروردگارش مي باشد و هر آنچه از عقوبت او به وي مي رسد، بر اثر کارهاي ناشايست خودش و از دست اعمالش مي رسد.
درود خداوند بر حضرت محمّد بنده و رسول او، برگزيده از خلقش و وسيله مؤمنين به سوي رحمت الهي، و بر آل او عليهم السلام که وليّ امر اويند.
بار خدايا! تو به فضلت فرا خواندي و به دعايت امر فرمودي و براي بندگانت اجابت دعا را ضمانت کردي، و هرکس که با رغبت به سوي تو آمد و حاجت به درگاه تو آورد، نااميد نساختي و هيچ دست حاجت خواهي را خالي از عطايت بازنگردانيدي و از بخششها و مراحمت نااميد نفرمودي، و کدام رَوَنده اي به درگاه تو روي آورد و تو را نزديک نيافت، يا کدام وارد شونده بر تو وارد گرديد و موانعي او را از رسيدن به تو بازداشت؟! بلکه کدام کاوشگر از فضل تو به فيض جود تو سيراب نگشت و کدام تلاشگر افزون خواه از عطاي سيل آساي تو نوميد بازگرديد؟
بار خدايا! و من با درخواستم به سوي تو روي آوردهام و درب فضل تو را با دست مسألت خويش کوبيده ام، و دلم با خشوع بيچارگي با تو راز همي گويد و تو را بهترين شفيع خودم نزد تو يافتهام، هر حاجت که برايم پديد مي آيد، پيش از آنکه به انديشه ام راه يابد يا از ذهنم بگذرد، مي داني. پس اي پروردگار! دعايم را به اجابت مقرون و متّصل گردان و درخواستم را با رسيدنم به مقصود همراه ساز.
بار خدايا! و همانا انحراف فتنه ها ما را فراگرفت و پرده حيرت بر ما فرو اُفتاد و خواري و کوچکي بر سر ما کوفته شد، و کساني که در امر دين تو امانتدار نيستند، بر ما حکومت کردند و امور ما را کانون هاي اُبنِه (صاحبان انحراف جنسی) در ربودند؛ کساني که حکم تو را تعطيل گذاشته و در از بين بردن بندگان و به فساد کشيدن بلاد تو اهتمام نموده اند. بار خدايا! و به درستي که حقّ ما، پس از تقسيم شدن در دست غاصبان متداول گشت و حکومت بر ما، پس از مشورت به چيره شدن و زورمندي واقع شد و پس از آنکه برگزيده امّت بوديم، ميراث آنها شديم که وسايل لهو و بازيگري با سهم يتيم و بيوه خريداري گرديد و اهل ذمّه بر مردم مؤمن حکومت يافتند و فاسقان هر قبيله عهده دار امور آنان گشتند، که نه دفاع کننده اي هست، تا آنها را از هلاکت دور سازد و نه سرپرستي که به آنان، با ديده مهر بنگرد و نه صاحب مهرباني که جگر تفتيده را از گرسنگي برهاند و آن را سير کند. پس آنان با خواري در خانه گمشدهاي واقع شده اند و گرفتار فقر و همنشين اندوه و ذلّت مي باشند.
بار خدايا! کشتزار باطل را فصل درو فرا رسيد و رشد آن مرحله نهايي اش را طي کرد و پايه اش را محکم ساخت و فراريانش را فراهم آورد و نوزادش به سرعت بزرگ و شاخه اش بلند گرديد و همه جا را فرا گرفت. بار خدايا! دست درو کننده اي از حق برآور که آن را فرو اَفکند و ساقه اش را خُرد سازد و مواضع قدرتش را منهدم کند و بيني اش را به خاک بمالد، تا باطل با چهره کريهش مخفي گردد و حق با صورت زيبايش آشکار شود.
بار خدايا! و براي ستم هيچ ستوني بر جاي مگذار، مگر اينکه آن را درهم بشکني و هيچ سپري را، مگر اينکه از ميان برداري و هيچ مجمع باطلي را، مگر اينکه پراکنده سازي و هيچ دسته مسلّحي را، مگر اينکه خلع سلاح فرمايي و هيچ پايه بلندي، مگر اينکه آن را فرو اَفکني و هيچ پرچم افراشته اي را، مگر اينکه سرنگونش سازي و هيچ سرسبزي را، مگر اينکه نابود گرداني. بار خدايا! خورشيد ستم را تاريک و روشني اش را زايل و يادش را محو گردان، و به وسيله حقّ، سر آن را جدا کن و لشکريانش را هلاک ساز و دلهاي اهل آن را ترسان فرماي.
بار خدايا! از براي آن باقيمانده اي مگذار، جز اينکه بر باد فنا دهي و هيچ بنيادي، مگر اينکه با خاک يکسان نمايي و هيچ رشتهاي را، مگر اينکه از هم بگسلي و هيچ اسلحه اي، مگر اينکه آن را ضعيف سازي و هيچ تيزي را، مگر اينکه کُند نمايي و هيچ زمين دور دستي را، مگر اينکه تحت نفوذ حق قرار دهي و هيچ بردارنده پرچمي، مگر اينکه سرنگون سازي.
بار خدايا! ياران باطل را پس از الفت به هم، در حالي که دشمن يکديگر شده باشند، به ما بنمايان و بعد از آنکه با يکديگر متّحدند، پراکنده شان ساز و پس از آنکه بر امّت غالب گرديده اند، سرافکنده گردان و روز عدل و داد را آشکار فرماي و آن را هميشگي قرار ده، که شبي در پي آن نيايد و نوري که هيچ چيز ديگري، بر آن نياميزد و از نخستين ابرِ آن، ما را برخوردار ساز و برکتش را بر ما فرو ريز و آن را بر ستيزه جويانِ با وي غالب گردان و بر هر کس که با وي دشمن باشد، پيروزش بگردان.
بار خدايا! و حق را به وي آشکار و صبح آن را در تاريکيهاي سخت و حيرتهاي دشوار تابناک فرماي. خداوندا! دلهاي مرده را به او زنده کن و هواهاي پراکنده و آراء مختلف را به او جمع و فراهم گردان و حدود تعطيل شده و احکام متروک مانده را به او برپا ساز و شکمهاي گرسنه مستمند را به او سير گردان و بدنهاي خسته شده را به او راحت ببخشاي، همچنان که زبان ما را به ياد او گرداندي و دعا کردن براي او را در انديشه هايمان نشاندي و دعوت کردن و جمع نمودن و سوق دادن غافلان را به سوي او، به ما توفيق دادي و محبتش را در دلهاي ما افکندي و خواستن او و گمان نيک نسبت به تو براي برپا ساختن مراسمش را در وجود او قرار دادي. بار خدايا! پس براي ما وجود او را بر بهترين باورها پديد آور، اي تحقق دهنده گمان هاي نيک و اي راست آورنده اميدهاي پوشيده!
بار خدايا! بر کساني که درباره او نسبت به کار تو به ترديد افتاده اند، حقيقت امر را روشن ساز و گمانهاي نااميدان از رحمت تو و مأيوسان از او را بر خلاف درآور.
بار خدايا! ما را وسيله اي از وسايل او و نشانه اي از نشانه هاي او و پناه گاهي از پناه گاههاي او قرار ده، و ما را از آبرومندان دوران او به شمار آور و به ياري کردنش گراميمان بدار و به برکت او در وجود ما سودي براي او قرار ده و مگذار که حسودان نعمت ها و آنان که در انتظار شکستمان نشسته اند و آرزوي گرفتار شدنمان را دارند، ما را شماتت کنند که اي پروردگار! تو مي بيني که از قدرت ما خارج است و از دستمان برنمي آيد، که با دشمنانان درآويزيم و در پي نابودي و هلاکتشان برآييم؛ و نيز مي بيني که تمام وسايل راحتي براي آنها فراهم است و نسبت به ما، چه کينهها که پنهان داشته اند و در انتظار فرصت هستند و در پي يورش بردن عليه ما، هنگام غافل ماندنمان مي باشند.
بار خدايا! تو ما را از خودمان آگاه ساخته اي و از عيبهايمان، خصلت هايي را به ما نشان داده اي، که بيم داريم آنها شايستگي اجابت تو را از ما سلب کنند و همانا تو بر کساني که سزاوار نيستند تفضّل داري و بر غير خواهندگان نيز، احسان آغاز مي کني؛ پس بر اساس کرم و جود و فضل و مرحمتت، نياز ما را برآورده ساز، که به درستي تو، آنچه بخواهي انجام مي دهي و هر آنچه اراده کني حکم مي نمايي، ما به سوي تو زاري مي کنيم و از تمام گناهانمان توبه مي نماييم.
بار خدايا! و آن دعوت کننده به سوي تو، و برپا کننده قِسط و داد از بندگان تو، که نيازمند رحمت تو و محتاج کمک به تو بر اطاعتت، که تو نعمتت را بر او آغاز فرموده اي و جامه هاي گراميداشتت را بر اندامش پوشانيده اي، و مهر فرمانبرداري ات را بر او افکنده اي و جايگاه محبتت را در دلها، به وسيله او محکم فرموده اي و به برپا داشتن آنچه اهل زمانش از امر تو چشم پوشيده اند، توفيقش داده اي، و پناه گاه بندگان مظلومت ساخته اي، و ياري کننده هر آن کس که ياوري جز تو نمي يابد، و تجديد کننده هر آنچه را احکام کتاب تو تعطيل مانده، و بنا کننده آنچه از نشانه هاي سنّت پيغمبرت – که بر او و خاندانش سلام و درود و رحمت و برکات تو باد – خراب (يا ردّ) شده است. پس اي پروردگار! او را از شرّ تجاوزگران در حفظ و حمايتت بگير، و دل هايي که از دست ستم کنندگان به دين انحراف يافته، به او درخشان ساز و به (دست) او به برترين جايگاه هايي که بپاخاستگان به قسط تو، از پيروان پيغمبران رسيده اند، نايل فرماي.
بار خدايا! و هر آن کس را که سهمي از بازگشت به محبّتت برايش قرار نداده اي و هر که در پي دشمني با او است، به [دست] او خوار گردان و هر کس که با خواري او، ميخواهد بر دين تو فساد ايجاد کند و جمع او را پراکنده سازد، را به سنگ شکننده ات گرفتار کن و به خاطر کسي که به جهت خودش، با هيچ نزديک و دور و خويشاوند و بيگانه کينه و دشمني ندارد و دشمني او با خويش و بيگانه در راه توست، به خاطر او غضب کن؛ البته تو بر او منّت داري نه اينکه از او بر تو منّتي باشد.
بار خدايا! پس همچنان که او خود را در راه تو، معرض آزار بيگانگان قرار داد و جان خويش را به خاطر حمايت از حريم مؤمنين، به راه تو سپرد و شرّ ستمگران مرتدّ ترديد کننده را دفع کرد، تا اينکه گناهاني که آشکار شده بود مخفي داشت و آنچه علما پشت سر افکنده بودند – از اموري که پيمان گرفته بودي آنها را براي مردم بيان سازند و کتمان نکنند – آشکار نمود و به اقرار به اطاعت تو (يا تنها تو را اطاعت کردن) و اينکه احدي از آفريدگانت را با تو شريک ننمايند – که او بر امر تو برتري داده شود – دعوت کرد، با چشيدن همه تلخي هاي خشم، که دلها را جريحه دار مي سازد و آنچه پياپي از غمها براي او پيش مي آيد و مصيبت هاي تازه اي که پيوسته بر او فرو مي ريزد و غصّههاي غير قابل تحمّلي که از گلوها فرو نمي شوند و مردمان تاب کشيدن بار آنها را ندارند، از جهت نظر افکندني بر يکي از دستورات مخالفت شده تو، که [به سبب حجاب غيبت] تغيير و بازگرداندنش به آنچه خواسته تو است، از دستش بر نمي آيد.
پس بار خدايا! کمرش را با ياري ات بربند و نسبت به آنچه پيش از اين نمي توانست انجام دهد، يعني دور راندن چرا کنندگان در نعمت هايت، دستش را بازگردان و نيرويش را با تأييدت گسترش بخش و ما را با محروم شدن از انس به او، به وحشت مينداز و او را از آرزوي صلاح فراگيرنده اهل آيين او و عدالت آشکار شونده در امّتش باز مدار.
بار خدايا! و به جهت آنچه از امر تو بپاداشته، در ايستگاه حساب (روز قيامت) جايگاهش را والا قرار ده، و پيغمبرت محمد – که درود تو بر او و آل او باد – را به ديدارش شاد گردان و نيز پيروان دعوت آن حضرت را (به ديدار او) مسرور ساز و بر آنچه از امرت که مي بيني او به پاي مي دارد، پاداشش را افزون کن و نزديک بودنش را نسبت به خويش، در زندگاني اش آشکار فرماي و به بيچارگي ما در غيبت او و سر فرود آوردنمان براي کسي که به وجود آن جناب او را خوار مي داشتيم، چون چهرهاش را از ما پنهان ساختي بر ما رحمت کن؛ و نيز کساني که دست هاي ما بر آنها باز بود تا از عصيان تو آنان را بازداريم، دست هايشان را بر ما گستردي و بعد از اجتماع و اُلفت در زير سايه عنايت او پراکنده شديم و افسوسمان را به هنگام مرگ، به جهت اينکه توفيق ياري او نصيبمان نشد و درخواستمان حقوقي را که ضايع گرديده و قابل تدارک نيست، رحمت کن.
بار خدايا! و او را از آنچه بر وي از آن ترسيده مي شود، در امان بدار و تيرهاي نيرنگي که دشمنان به سوي او و شريکان در امر او و يارانش بر فرمانبرداري پروردگارش متوجّه مي سازند، از آنان دور گردان، [ياراني] که سلاح و دژ و پناه گاه و مايه انس او قرار داده اي، آنان که خاندان و فرزندان خويش را ترک گفتند و در وطن قرار نگرفتند و بسترهاي راحت را واگذاشتند، از تجارت هايشان روي برگرفتند و به زندگي دنيوي و امر معاش خود بي اعتنا شدند و بي آنکه از شهر و ديارشان غايب (و يا بي نياز) شده باشند از مجالسشان دور ماندند و با افراد بيگانه اي که در امرشان آنان را ياري کنند هم پيمان گشتند و نزديکانشان را، که از آنان و شيوه شان روي تافتند، ترک نمودند و پس از پشت به هم کردن و جدايي در روزگار، با هم الفت گرفتند و از وسايل مربوط به زندگي ناچيز و گذراي دنيا يک باره بريدند.
بار خدايا! پس آنان را در امانِ محکم خويش بسپار و در سايه حمايتت قرار ده و آزار هرکس از بندگانت که قصد دشمني با ايشان را دارد، از آنان باز گردان و از جهت دعوتشان به سوي تو، کفايت و ياري و تأييد و پيروزي ات را نسبت به آنان بسيار ساز و با ياري و تأييدت آنان را مدد (ياري) کن و با حقّ آنان باطل هر کس که مي خواهد نور تو را خاموش سازد، نابود گردان.
بار خدايا! و هر شهر و ديار و تمام آفاق و اقطار را از قسط و عدل و مرحمت و فضل آکنده ساز و بر آنچه سزاوار کرم و جود توست، آنچنانکه بر بپاخاستگان به قسط از بندگانت منّت نهاده اي و از ثوابت برايشان ذخيره فرموده اي، اينان را پاداش عطا کن، آنچنانکه درجاتشان را بالا بري، که البته تو آنچه بخواهي انجام مي دهي و آنچه اراده کني حکم مي فرمايي؛ و درود خداوند بر برگزيدگان از خلقش حضرت محمد و خاندان پاکيزهاش باد. بار خدايا! چنين مي يابم که اين دعوت دلالت و برکاتش محو گرديده و نيز احتجاج به آن زايل گشت.
بار خدايا! من ميان خودم و تو موارد شبهه ناکي را مي يابم، که مرا از تو جدا مي سازند و کارهاي ناپسندي، که از اجابت تو باز مي دارند و من به يقين دانسته ام که بنده تو، جز با همراهي توشه، به سوي تو رهسپار نگردد و تو از خلق خويش پوشيده نمي ماني، جز اينکه کارهاي آنان، ايشان را از تو محجوب مي سازد؛ و البته دانسته ام که توشه رهرو به سوي تو، اراده نيرومندي است که تو را به آن اختيار مي کند و به وسيله آن در راهي که به تو منتهي مي شود، واقع مي گردد.
بار خدايا! به درستي که با اراده قوي، دلم تو را ندا مي کند و زبانم با شناخت حجّتت باقي نعمتت و آنچه از ارادهات فراهم آيد، را مي خواهد.
بار خدايا! پس من از تو بريده نشوم و حال آنکه به تو روي مي آورم و از تو رانده نگردم، در حالي که در جستجوي تو هستم.
بار خدايا! ما را ياري فرما به وسيله چيزي که به آن، توجّه به دنيا را از دلهايمان بيرون کني و از افتادن به پستيِ آن، ما را نگهداري و آنچه از دنيا بر زندگي ما ساخته شده، منهدم سازي و جام تسلّي يافتن از آن را، به ما بنوشاني، تا اينکه ما را براي عبادتت خالص گرداني و ميراث دوستانت را به ما بسپاري، دوستاني که منزلگاه هايي تا به مقصد خودت، برايشان قرار دادي و وحشت آنان را با انس گرفتن با خويش زايل نمودي، تا اينکه به تو رسيدند.
بار خدايا! و چنانچه يکي از هواهاي دنيوي يا فتنه اي از فتنه هاي آن، به دل هاي ما بسته شده است، تا ما را از تو جدا ساخته، يا از خشنودي ات ما را بازداشته، يا از پاسخگويي تو محروممان نموده است، پس اي خدا! هر رشته از رشته هاي دنيا که ما را از اطاعتت کنار کشيده و دل هايمان را از انجام فرايض تو منحرف ساخته، آن را قطع کن و به جاي آن، جرعه تسلّي و صبر به ما بچشان، که ما را به کنار درياي بخششت برساند و با خشنودي ات ما را پيش برد، که اين امر به دست توست.
بار خدايا! و ما را با احکام خويش بر خودمان مسلّط گردان، تا اينکه رنج گناهان را از ما کنار زني و هوس هايمان را از اينکه مورد مشورت قرار گيرند، سرکوب کن و پيروي از آثار محمد و آل او – که سلام بر او و آنان باد – و پيوستن به آنان را به ما عنايت کن، تا آنکه دين پرچم هايش را برافرازد (تا آنکه پرچم هايي براي دين برافرازي) به طلب روزي که نزد تو است. بار خدايا! بر ما منّت بگذار که از آثار پيشينيانمان پيروي کنيم و ما را بهترين پيشگاماني از پيروانشان قرار ده، که تو بر هر چيز توانايي و اين بر تو آسان است و تو مهربان ترين مهرباناني! و درود خداوند بر آقايمان حضرت محمد و خاندان پاک پاکيزه نيکوي او باد و سلام خاصّ خداوند بر آنان باد.
منبع :
مکیال المکارم ؛ محمد تقی موسوی اصفهانی؛ ج۲
[1] تا اینجا طبق روایت مهج الدعوات پایان دعا است و بقیه در مصباح المجتهد 137-144 و مختصر المصباح آمدهاست(مولف)